أشار رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس، بعد لقائه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، الى "أننا بحثنا في معاناة السائقين وموضوع مهمات وزارة الداخلية في قمع المخالفات واللوحات المكررة والمزورة والخصوصية".
وذكر طليس، "أننا نشاهد بدعة جديدة هي التطبيقات الوهمية التي تشغل سيارات خصوصية والدراجات النارية ودراجات (التوك توك) التي لا يعلم أحد كيف دخلت الى لبنان، اذ ان قانون السير لا يلحظ اي شيء اسمه (توك توك)".
ولفت طليس، الى "أننا نعي ظروف الناس، لكن يجب الا تؤدي الى التهلكة لاننا نشاهد الاولاد يذهبون الى المدرسة على متنها وهو خطر جدا ويمس بالسلامة العامة".
وأكد طليس، أنه "سوف يتم تطبيق وملاحقة كل المخالفات، ونتمنى على أجهزة قوى الامن القيام بالسرعة اللازمة بدءا من صباح غد بقمع وملاحقة المخالفات هذا بما يتعلق بالسيارات والفانات والشاحنات. كما نتمنى على أجهزة تنفيذ هذا القرار في السرعة الممكنة بدءا من الغد، ونكون بذلك حللنا جزءا من أزمة قطاع النقل لنصل بعدها الى صيغة توافقية مع وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية لنبحث في موضوع دعم القطاع. وللمناسبة سنجتمع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، لنبحث في الاتفاق وتطبيقه وامكانية تعديله اذا ارتأينا ذلك".
ولفت طليس الى "أننا تحدثنا مع مولوي، في ما يتعلق بالشاحنات والصهاريج، وعن قراره السابق بتحديد دوام بالنسبة للموظفين وزحمة السير.. مع توقف الشاحنات من 6 صباحا حتى التاسعة قبل الظهر. لتسيير امور الناس بالتنقل"، مضيفاً أن "بالنسبة لنقل الناتج سيكون هناك تسهيل، بحيث تكون رخصة للنقل من ضمن رخصة المبنى ويبرز الورقة من متعهد الورشة لتفريغ الحمولة في مكانها المناسب".
ورأى ان "قطاع النقل يقدم المصالح الوطنية على مصالحه الخاصة، ودعونا الى اجتماع لتحديد آليات تحرك نهار 23 الجاري وسنأخذ دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للاستشارات النيابية الملزمة في اليوم نفسه، ضمن مسؤوليتنا الوطنية لانه لا أحد يخرب على حاله وان شاء الله يكون موعدنا مع الرئيس عون قبل هذا التاريخ".